الجغرافيا الحيوية : وهو يهدف للكشف عن أماكن عيش الكائنات الحية ومدى غزارتها ولماذا. إذ تظهر بصمات الإنسان بصورة واضحة فيما أصاب الغلاف الحيوي من تغير وتطور. فقد فقدت الأحياء بسبب الإنسان الكثير من مناطقها، التي لها آثارها المباشرة في تغيير البيئة الطبيعية إلى بيئة من صنع الإنسان. بدراسة توزيع الغطاء النباتي الطبيعي، والتأثير المتبادل بين النباتات والبيئة. فتختص بدراسة توزيع الحياة الحيوانية، وتأثير كل منها على الآخر. وتتميز جغرافيا الحيوان بصلاتها الوثيقة بجغرافيا النبات، لذا تهتم الجغرافيا الحيوية بعالم النبات أكثر من اهتمامها بعالم الحيوان، ويعزى ذلك إلى أن الحيوانات تعتمد في وجودها إلى حد كبير على النبات، إضافة إلى أن الحيوانات لا تتميز بنفس الصلات الوثيقة التي تربط النباتات بالظروف البيئية. يمكن شرح أنماط توزيع الأنواع عند هذا المستوى من خلال مجموعة من العوامل التاريخية مثل الانتواع والانقراض والانجراف القاري والجلشرة والتقاط النهر بالإضافة إلى العوائق الجغرافية وموارد الطاقة المتاحة. يعرف أندرسون الجغرافيا الحيوية على أنها "علم دراسة وتحليل العـلاقة البيولوجية بين الإنسان باعتباره حيوان وبين عناصر بيئته الطبيعية الحية والغير حية.