عند الحديث عن مسيرة نهج السلام في حياة جلالة السلطان قابوس بن سعيد - رحمه الله - ، فهي  بصدد الحديث عن واحدة من أفصل سير العظماء في العصر الحديث ، حيث ستظل شخصيته خالدة في ذاكرة عمان والإنسانية جمعاء، وسيظل نهجه السلمي العالمي عمقا استراتيحيا لمن أراد أن يستقي من معين الخير والسلام الدى تركه ، فلقد بدل - رحمه الله - جهودا مصنية على مدى خمسين عاما من أجل إرساء السلام الإقليمي والدولي، فأصبحت سيرته مهاجا يحتذى به ، ونبراسا عالميا يقتدى به ، كما ستظل إنجاراته الخيرة لوطنه وشعبه شاهد عيان لنهضة زاهية مباركة. لقد كان للسلام فلسفة في نهجه - طيب الله ثراه - فلقد استقي نهحه المبارك في السعي رحو نشر السلام الداحلي للوطن والإقليمي والعالمي من هج دينه الإسلامي الحنيف ومن منبعه الصافي القرآن الكريم، ومي معيي تراث غمان وأسرته الأصيلة وتاريخها المجيد، فاختط الزمن ، ولقد ظهر ذلك جليا في نهحه المبارك من خلال إبراز روح قيم السلام والتي هدفت إلي نشر السلام داخليا بعمان وإقليميا ودوليا، وللدلالة علي نجاح هذا النهج القويم، سنتوقف عند عدة محطات في مسيرة رجل السلام - طيب الله ثراه - ، حيث ينقسم مفهوم السلام في نهجه إلي ثلاث مفاهيم وثوابت أساسية هي : إقرار السلام ، وصنع السلام ، وحفط السلام ، ولفد كان - طيب الله ثراه - مي خلال هذه المفاهيم الأساسية يهدف إلى نشر السلام والسعي نحو سهح افليمي وعالمي مصمونه الحير للشرية جمعاء، ولفد كلمه دلك الكنير مي وفنه وحهده وفكره وصحنه، ولكنه كان صاحب رسالة ، يهدف أن يصنع السلام مي أحل الحاصر والمستقبل وللأحيال الفادمة سواء لأبنائه في غمان أو أحوته في الديي والإنسانية. لفد حنب السلطان فابوسي - طيب الله ثراه- مي خلال نهحه السلمي غمان الكثير مي الصراعات والنوترات الداحلية والإقليمية والدولية، ولم يطهر انحيارا لطرف دون أحر عيد انقسام الدول حول القصايا الحلاهية، ولفد كان عصو مؤسس في محلس التعاون الحليحي، وشعله الشاغل الفصايا العربية ، وكابت سياسته نتصف بحسن الحوار لمحطه الاقليمي مثل الحمهورية الإسلامية الأيرانية ، والهند وباكستان وكاب حليها دوليا للولايات المتحدة وبريطانيا،