المطلب الثان: التعويض عن الأضرار الت تحدثها السفن ذاتية القيادة واتفاقيات الإعفاء عنها. هذا الفرع إل بيان اتفاقيات الإعفاء من مسؤولية الآلات الذكية أو الحد منها ويبرز ذلك من خلال الإعفاء من المسؤولية العقدية الإخلال بالتزام عقدي أو تخفيف منها أو حت بإمانهم التشديد فيها طالما كان الاتفاق لا يتعارض مع النظام العام والآداب العامة . إن العقد يرجع إل إرادة الأطراف فإن هذه الإرادة المشتركة قد تملك أيضا السلطة ف التعديل من أحام المسؤولية الت سترتب نتيجة الإخلال بأحام العقد المتفق عليه الذي يتضمن فيه مقدم الخدمة مع متلقيها بعقد من العقود ، تضمين العقد أو أي شرط ينطبق عليه القانون صراحة ولا يخالف النظام العام والآداب العامة ومن بين هذه الشروط شرط الإعفاء الذي قد يون إعفاء كل أو جزئ من المسؤولية العقدية . المسؤولية الت قد تترتب عل عدم الوفاء أو قد يتفق الطرفان عل الحد منها أو القيام بحصرها ف مقدار معين، إعفائه إعفاءا تاما جزاءا لعدم تنفيذه فلالتزاماته وبالتال فإن هذه المسؤولية الناتجة بالاتفاق لا تتحقق رغم تحققها بموجب القواعد من خلال إعفاء المدين من المسؤولية العقدية وف هذه الحالة فإنه يلزم عل الطرفين التقيد بهذا الاتفاق طالما أن هذا الأخير يعد أما ف الحالة الت يون فيها شرط الإعفاء باطلا فإن الشرط يعتبر باطلا وحده، أحام ضمان العيوب الخفية مثلها مثل أحام ضمان التعرض و الاستحقاق الت تعتبر ليست من النظام العام، نرى بأن الاتفاق عل تعديل أحام المسؤولية العقدية أمر جائز ومحتمل الوقوع ، الناتجة عنها بناء عل نوع العقد و الهدف من استخدام الآلة الذكية نفسها ، القانون هو الذي يحدد مدى جواز الإعفاء من العدم، سواء أكان إعفاء كليا أو جزئيا فإن الإعفاء ف ذلك يقع باطلا، وهذا راجع إل أن شرط الإعفاء فيها يمس بالنظام العام، تنص عل أنه:" ويبطل كل شرط يقض بالإعفاء من المسؤولية الناجمة عن العمل الإجرام " . فحسب التشريع الجزائري يقع باطل