أصبحت اللسانيات أداة منهجية ومعرفية أساسية للأنثروبولوجيا. فالدراسات اللسانية تزود الباحث الأنثروبولوجي بأدوات وتقنيات مهمة لفهم البناء الاجتماعي والثقافي والعقائدي للشعوب، لأن اللغة جزء لا يتجزأ من ثقافة الشعوب واتجاهاتها الفكرية، بل هي مقياس لتطورها الفكري والاجتماعي.