قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم) هو إتباع المسلمة للكفار أو الفاجرات والأخذ منهم والتشبه بهم دون إدراك أو نظر أو تمحيص. أن التقليد الأعمى صفة نقص تدلّ على الانهزامية وضعف الشخصية وهذا هو ما نلحظه على بعض فتياتنا إذ نرى اضطراب شخصيتها وتذبذب سلوكياتها، فكل ما ظهرت موضة سارعت لتقليدها وكلما رأت تقليعة من تقليعات الغرب هرولت للتشبه بها دون أن تنظر إلى مشروعيتها وفائدتها. فتظهر أمام الفتيات وكأنها دمية تحركها أيادٍ خفية دون شعور منها أو اختيار وأصبحت العبايات المطرزة والضيقة والقصيرة هي التي يلبسها معظم الفتيات المسلمات وسبب ذلك التقليد الأعمى والآن معظم الشباب والشابات يتبعون عادة تسمى الموضة وهذا أيضا من التقليد الأعمى وان التقليد الأعمى نوع من أنواع التخلف. أسباب التقليد الأعمى 1-ضعف الإيمان. 4-الجهل بالدين. 8-عدم وجود مثل أعلى للشخص. 9- عدم وجود أهداف محددة للشخص. أضرار التقليد الأعمى 2- لا يساعد على تنمية المواهب بل يضعفها. 6-يسبب الاغتراب. وهذه هي أهم أضرار التقليد الأعمى. طرق الوقاية من خطر التقليد الأعمى 1- تقوية الإيمان في القلوب، وعرض صور عزة المرأة المسلمة لتزداد قناعة الفتاة المسلمة بدينها وبعقيدتها. 2-بناء الشخصية المسلمة من خلال المحاضن التربوية في المدارس والأُسر والمناشط الدعوية كدور تحفيظ القرآن. 3- التحذير من التقليد الأعمى وبيان حرمته إذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [من تشبه بقوم فهو منهم].