ان قاعدة القانون توضع مجردة، ولكي تطبق على الواقع الحي، فغالبا ما تحتاج إلى تفسيرها، فيصدر تشريعا تصيريا وهذا النوع من التفسير نادر في الواقع، كما يقوم بهذه المهمة الفقه مما يساهم في تكوين اتجاهات فكرية تساعد القاضي في تطبيقه للقانون، والمشرع في إعداده للقانون وتعديله بما يتناسب مع تطور المجتمع، لكن التفسير بالمعنى الصحيح للكلمة غاليا ما يقوم به القضاء من خلال اجتهاده لإعطاء القاعدة معناها الحقيقي.