عاد يلح علي نور الدين ليرسل حملة أخري إلي مصر. فوافق نور الدين، أرسل جيشا ً آخر إلي مصر بقيادة شيركوه و معه صلاح الدين مرة أخري. استطاع شيركوه أن ينسل بجيشه خارج الأسكندرية و ترك حامية مكونة من ألف رجل يقودها صلاح الدين الأيوبي لتواجه حصار جيش أموري و شاور. حاول شاور أن يفاوض أهل الاسكندرية ليسلموا له صلاح الدين مقابل فك الحصار و لكنهم رفضوا أن يسلموا صلاح الدين للخائن شاور لأن معه الصليبيين. دام حصار الاسكندرية و الحامية أربعة أشهر و اضطر شيركوه أن يدخل في مفاوضات مع اموري لفك الحصار. و كانت هذه المفاوضات هي أول اتصال مباشر بين صلاح الدين و الصليبيين . و يقول صلاح الدين عن فترة حصاره في الاسكندرية ” و الله لو أعطيت ملك مصر ما سرت إليها،