للشيخ أبو عبيدة عبد الله بن القاسم تأثير كبير في التاريخ الإسلامي والعماني، 1. أثره في التاريخ الإسلامي: مما ساعد في توطيد الفقه الإباضي في عمان وخارجها. • التأثير الأخلاقي: من خلال التزامه الصارم بالأخلاق الإسلامية في التجارة، 2. أثره في التاريخ العماني: ولا سيما رحلته إلى الصين في عام 758م، هذه الرحلات عززت موقع عمان كواحدة من أهم المحطات البحرية والتجارية في المحيط الهندي، وساهمت في إثراء الاقتصاد العماني وربطه بالأسواق العالمية آنذاك . • نشر القيم الإسلامية في المجتمع العماني: كان أبو عبيدة مثالاً للعلماء الذين لا يفصلون بين الدين والحياة اليومية. من خلال تطبيقه للقيم الإسلامية في التعاملات التجارية والحياتية، ساهم في بناء مجتمع يقدّر الأخلاق الإسلامية ويعمل بها، 3. استمرار إرثه: بل استمر تأثيره عبر القرون. الكثير من القيم والمبادئ التي كان ينادي بها استمرت في المجتمع العماني والإسلامي، سواء من خلال التزام الناس بالمبادئ الفقهية التي نشرها أو بتأثيره في التجارة البحرية العمانية التي حافظت على روابطها مع العالم الخارجي. الخلاصة: سواء في نشر الفقه الإباضي أو في تعزيز القيم الإسلامية في الحياة اليومية،