تحمل التغيرات التكنولوجية المتسارعة تطورات كبيرة وقفزات نوعية في القطاعات الحيوية، ونال قطاع التعليم نصيباً كبيراً من هذا التطور، إذ بدأت التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي تدخل في العديد من جوانبه.وفي هذا الإطار أكد مسؤولون وأكاديميون في الإمارات أن الثورة التكنولوجية ينبغي أن تقابلها ثورة شاملة في التعليم، من أجل بناء أجيال تواكب احتياجات سوق العمل المستقبلي الذي رسمت ملامحه تلك الثورة، وهنا تأتي أهمية استحداث برامج ومناهج تستهدف صناعة أجيال الغد.وقالوا إن هناك 8 مرتكزات ترسم مستقبل التعليم في الإمارات يجب على واضعي السياسات التعليمية وضعها بعين الاعتبار وإدراجها ضمن أجندتهم وخططتهم المستقبلية، وتطوير المعلم لمواكبة المستجدات التكنولوجية، وتغيير منظومة الاختبارات لتكون مبنية على مهارات الطلبة، إلى جانب تفريد التعليم للتأكد من حصول كل طالب على مستوى الدعم والرعاية التي تلائم احتياجاته الفردية، مؤكدين أهمية تطويع التشريعات والقوانين لتوفير أشكال متعددة من الخدمات التعليمية التي تساهم في تحقيق هذا التفرد.