تعريف الازدواجية: وكان الحسن يقول في قوله تعالى:” ومن كل شيء خلقنا زوجين”، قال: السماء زوج، والنهار زوج ويجمع الزوج أزواجا وأزاويج1…. وفلان امرأة وبها جعله يتزوجها. “ازدوجا” اقترنا والقوم : تَزوج بعضهم من بعض والكلام أشبه بعضه بعضا في السجع والوزن والشيء صار اثنين ” تزاوجا ” وازدوجا والقوم ازدوجوا. ”2 إصطلاحا: يعرفها اللساني الأمريكي شارل فرغيسون بقوله : “الازدواجية اللغويـة وضـع مستقر نسبيا توجد فيه بالإضافة إلى اللّهجات الرئيسية للّغة (التي قد تشمل علـى لهجـة واحدة أو لهجات إقليمية متعددة). سواء كـان هذا الأدب ينتمي إلى جماعة في عصر سابق أم إلى جماعة حضارية أخرى ، ويتّم تعلـم هذه اللغة الراقية عن طريق التربية الرسمية ، ولكن يستخدمها أي قطاع من الجماعة في أحاديثه الاعتيادية3 . أو مقابلاتها مثل العامية واللهجة (في مفهوم بعضهم مع أن الأفضل تخصيص مصطلح اللهجة لما يتعلق بالنطق)، وما يتضمنه هذا المفهوم من تباعد بل صراع في بعض المجالات والأذهان4. فالازدواجية تختلف باختلاف العلوم، ففي علم اللغة النفسي هي ” أن يجيد المرء لغتين معًا إجادة تامة،