تفسر النظرية السلوكية الاحتراق الوظيفي في ضوء عملية التعلم على أنه سلوك غير سوي تعلمه الفرد نتيجة ظروف البيئة غير المناسبة ، فالمعلم مثلا الذي يعمل في مدرسة لا تتوافر فيها الوسائل التعليميـة ويوجد بها مدير ومعلمين غير متعاونين، وكذلك تلاميذ لا تتوافر لديهم دافعيـة صـادقة للـتعلم، إضافة إلى الارتفاع الكبير في تكاليف الحياة ، البيئة المحيطة بالمعلم وتلك البيئة بهذا الشكل غير مناسبة ، يسمى الاحتراق (Burnout (ومع ذلك فيمكن استخدام فنيـات تعـديل السلوك لمقابلة تلك المشكلة، ومن الفنيات السلوكية المفيدة في التصدي لمشكلة الاحتراق الوظيفي : فنيـة والضبط الذاتي من خلال السيطرة الذاتية على الـضغط،