وبعد بضعة أحجار يسرى المخدر إلى رأس أنور فیسبل جفونه المنتفخة و تبدو في عينيه نظرة ساهمة ويهز رأسه وكأنه يتابع حوارا داخليا لا يسمعه سواه ثم يلتفت إلى أبي ويبتسم ويربت على ساقه البدينة يقول : ۔ یعنی یا سی عبده مش كنت سبتك من مسألة الرسم دی. عيناه تحملقان في الفراغ ولما سألته أمي مالك . كان مكتوبا على الظرف بخط أسود أنيق : الفنان الكبير عبد العاطى» جريدة الحياة 60 شارع القصر العيني .