يُؤكّد النصّ أنّ تعليم العلوم يكون فعّالاً بالتدريج، مُبتدئاً بأصول كلّ باب بإيجاز، مُراعيًا قدرات المتعلّم. بعد إتمام المرحلة الأولى، تُكرّر العملية مرتين، مُتدرّجةً في الشرح والتفصيل، وحلّ المشكلات المعقّدة. يُنتقد أسلوب بعض المعلّمين الذين يبدأون بالمسائل الصعبة، مُخلّطين بذلك على المتعلّمين قبل استعدادهم. فالتعليم المثالي يتحقّق بثلاث تكرارات، ربّما أقلّ حسب استعداد المتعلّم.