تعد العلاقات العامة في جوهرها من أقدم أدوات الاتصال عبر التاريخ. فهي أداة استخدمت بأسماء مختلفة لإيصال معلومات وتوجيهات ورسائل جماعية أو فردية إلى جهات مختلفة، كأداة اتصال إقناعية أو ترغيبية أو تذكيرية أو توجيهية قديمة قدم التاريخ فالأديان جميعها استخدمت العلاقات العامة لنشر معتقداتها التمهيدي التطرق إلى جذور العلاقات العامة ونشوئها لتعريف القارئ الكريم بأهمية العلاقات العامة بشكل عام، والعلاقات العامة الدولية بشكل :ً جذور العلاقات العامة ونشوؤها أولا أو عرفت كيف تستخدم جوهر العلاقات العامة للتأثير بالشعوب المحلية والخارجية، إلا أن جذور العلاقات العامة بصيغتها الحديثة وتسميتها تعود إلى عام فقد استخدمها الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون، ثالث رئيس للولايات المتحدة الأمريكية في رسالة بعث بها إلى الكونغرس الأمريكية والالتزام بالدستور الأمريكي، والسعي لتمتين علاقات الولايات المتحدة الأمريكية على أسس العدالة المسؤولية في التعامل مع قضايا الشعب وهمومه. ومن الملاحظ أن الرئيس جيفرسون خاطب في رسالته الجمهور الداخلي (أعضاء الكونغرس) والجمهور الخارجي (الشعب الأمريكي) وهو ما يعطي ّ العلاقات العامة الحقيقية أبعادها باعتبارها أداة اتصال وتواصل فعالة المنظمة أو الشركة أو البرلمان المعني وإنما يتأثر بقراراته. وهناك من يرى أن المحامي الأمريكي لانغوس بليك قد ألقى محاضرة بليك هذه المنظمات إلى تعزيز سمعتها من خلال آليات عديدة أهمها ما الإنسانية. -3 نشر الحقائق والمعلومات التي تعزز ثقة الناس بالعمل التطوعي -4 ترويج أفكار المنظمة الإنسانية لدى العاملين لديها أولا -6 التعريف بنقاط قوة المنظمة وضعفها لدفع الجمهور الداخلي كما تشير بعض الدراسات إلى أن المدعو إيتون دورمان استخدم العلاقات العامة وتحدث عنها بإسهاب في محاضرته الموسومة بـ والمسؤولية الأخلاقية ودور المهن الشرعية) التي ألقاها حيث جاء في محاضرته ما -1 ضرورة تكريس جهود العلاقات العامة لإعلام الجماهير وإبلاغها -2 الشفافية العالية في مناقشة وجهة نظر الجمهور الداخلي (العاملين يمسهم أو يؤثر عليهم. واعتبار المعرفة حق أساسي من حقول الإنسان. لأن من شأن ذلك تمتين علاقة المنظمة