أثبت الاستخدام الفعلي للجيوش النظامية المدربة والمسلحة بأحدث الأسلحة المتطورة، وحتى أسلحة الدمار الشامل، المعارك في ظل أساليب القتال المبتكرة التي باتت تسيطر على البشر باستخدام تقنية النانو) التي تمتلك مستوى عاليا من الذكاء الاصطناعي. أطلقوا عليها مصطلح (أجيال الحروب الذي يشير إلى مراحل تطور الحروب وتطبيقاتها على الرغم من أن هناك تداخلا بين أجيال الحروب من حيث الأسلوب والاستخدام الفعلي للأسلحة والمعدات. وهنالك عدد من الأسباب التي أفضت إلى تطور الحروب، وتزايد الحروب الأهلية وتأجيجها نتيجة تبدل الولاءات داخل الدول، وزيادة الخلافات والاضطرابات بين طبقات المجتمع الواحد، مما أدى إلى تطور الحروب وتحولها باستخدام أساليب وأدوات وتقنيات وتقسم أجيال الحروب إلى أنواع عدة، منها: حروب الجيل الأول، بجيشين نظاميين، الثالث التي يعرفها البعض بالحروب الوقائية أو الاستباقية. أما حروب الجيل الرابع: (الحروب اللامتماثلة في شكل جديد للحروب اعتمد بصورة أساسية على تدمير الروح المعنوية للدولة من الداخل، والتاريخي، العسكرية النظامية. وقد اتفق الخبراء العسكريون على أن حروب الجيل الرابع هي حروب ولقد تغيرت طبيعة الحروب الخاطفة، الحدود والجغرافيا؛ لتصبح أكثر فتكا ودمارا، كله. وتعد حروب الجيل الرابع حروب ثقافات أكثر منها حروب سياسات أو كیانات دولية، هدفها تدمير العقل والإرادة قبل هزيمة الجيوش وتدميرها، وتسم بدمويتها وبتعدد جهاتها، وهي تلك كما تستغل ضعف الحكومات وتفہا۔ مثل: الطائرات والدبابات والصواريخ، عجه في ساحات المعارك في ظل أساليب القتال المبتكرة التي باتت تسيطر على البشر باستخدام تقنية وقد مرت البشرية بحروب عدة، وأساليبها واستخداماتها، على الرغم من أن هناك تداخلا بين أجيال الحروب من حيث الأسلوب والاستخدام الفعلي للأسلحة والمعدات. بين الدول، على السلطة، القوى بين الدول؛ استخدمت فيها أحدث التكنولوجيا. وتقسم أجيال الحروب إلى أنواع عدة، تتواجهان مباشرة وحروب الجيل الثالث التي يعرفها البعض بالحروب الوقائية أو الاستباقية. أما حروب الجيل الرابع: (الحروب اللامتماثلة في شكل جديد للحروب اعتمد بصورة والثقافي، بعيدا عن مواجهة القوة العسكرية النظامية. أمريكية طورها الجيش الأمريكي وعرفوها ب "الحرب المتماثلة". الحروب في الجيل الرابع من الجيوش التقليدية المدججة بالعدة والعتاد إلى زمن تكنولوجيا ومن الخطط العسكرية في ساحات القتال إلى إستراتيجيات تتخطى الحدود والجغرافيا؛ ولتهدد مستقبل البشرية على كوكب الأرض كله. وتعد حروب الجيل الرابع حروب ثقافات أكثر منها حروب سياسات أو كیانات دولية، هدفها تدمير العقل والإرادة قبل هزيمة الجيوش وتدميرها، وصراعات المنطقة الرمادية،