يُنظر بشكلٍ عامّ إلى الجيوش والمجتمع المدنيّ على أنهما عنصران متضادّان فالأول يدمّر ويقتل وينتج المآسي، بينما الثاني أي العاملين في المجالات الاجتماعيّة والإنسانية، أنّ تتعامل مع المدنيّين في المجالات كافة، يشكل المجتمع بالنسبة للجيش المجال الحيوي والمدى الإنساني والوطني والإجتماعي، فالعسكريون لا يقطعون كلَ صلاتهم بذويهم وبالمجموعات الإجتماعية والمهنية والرياضية والدينية التي ينتمون اليها أساسًا.