يُظهر الترابط الوثيق بين ترتيب الدول الأكثر فاعلية عالميًا وقوتها الإعلامية، تصنيف الإعلام كسلطة رابعة إلى جانب السلطات الثلاث المعروفة. وقد حقق الإعلام، بفضل الثورة المعلوماتية، تحولًا نوعيًا هامًا، متجاوزًا دوره التقليدي كناقل للأخبار إلى شريك رئيس في صناعة الأحداث العالمية والخبر نفسه، بفضل قدرته على كشف ونشر الحقائق، ومقدرته المقابلة على توظيفها في سياقات مغلوطة. لذا، يتساءل النص عن دور الإعلام، وكيف يُمكن للتفكير الناقد أن يُسهم في توجيه تطور الإعلام نحو الأهداف المرجوة، مُعيدًا التأكيد على أهمية الإعلام كسلطة رابعة ومؤثرًا رئيسيًا على فاعلية الدول عالميًا.