يسافر إياد مع والده لأداء فريضة الحج، آخذاً معه كباسين من علبةٍ كانت تحتوي على إبرة. تتخيل الإبرة، بعد استنشاقها للهواء، مشاركةً في رحلة الحج، لكنها تتردد بعد سماع إياد يقرأ شرط الإحرام. تصل الإبرة إلى مكة مع إياد وأبيه، وتحاول إيجاد دور، مُفكرةً بصنع بوصلة للقبلة، ثم تجد وظيفة مؤقتة في حنفيات زمزم. يستخدم إياد الإبرة كفاصلةٍ في دليل مناسك الحج، ثم يرميها أبوه ظناً منه أنها حصاة. يخفت حماس الإبرة، لكنها تتذكر عيد الأضحى، فتجد دورها في خياطة شريحة لحمٍ اشتراها الأب، مُجمعةً بذلك الأسرة في أول أيام العيد. يُشار إلى أن إياد قد نسي إخبار جدته عن الكباسين.