شهدت المنظمات عدة تطورات متتالية وذلك نتيجة كبرها وارتفاع عدد العمال فيها لتلبية رغبات و حاجيات الانسان المتزايدة باستمرار وتنوع المنتجات في السوق و هذا ما أدى لظهور عدة مدرسات و نظريات تدعو إلى إعادة النظر في دراسة الأساليب والممارسات الإدارية التي تمارسها هذه المنظمات وأثر ذلك على رفع مستويات الأداء الوظيفي و الإنتاجية داخل تلك المنظمات و الاهتمام بالعمل و العاملين ، كالثورة الصناعية و ظهور المصنع الكبير و الادارة العلمية لفردريك تايلور الذي ساهم بشكل كبير في تحسين انتاجية العمال و التركيز على أدائهم الوظيفي من خال مبادئه الاربعة عشر و التي لا تزال معظمها تستخدم في الوقت الحالي و تعتمدها العديد من المنظمات في إداراتها.