إن الشعر بشكل عام له أسلوبه الخاص في استخدام اللغة خلال التعبير الأدبي، وهذا ما وجدناه بشكل جليّ في ديوانه الذي تميز برموزه وإشاراته الموصولة بالحقيقة العرفانية، وشرب رحيقها أداة ارتقاء إلى أسمى مراتب المعارج الروحية/ العرفانية، التي تعمل على توليد المعاني بعضها من بعض، وإمكانات كبيرة تسمح في التعبير عن الدلالات التي يشكلها النظام الترميزي من خلال التأثير المتبادل بين عناصر الخطاب الشعري.