فإن التباين في أي عنصر من عناصر العمل الفني يتحقق من خلال تباين اللون، أي من خلال التضادات اللونية بين الألوان الفاتحة و القاتمة، والتدرج اللوني المتباين إضافة إلى تباين الشكل الذي يتجسد من خلال الاختلاف بين هيئة الشكل و الأرضية، فكل عمل فني يتكون من مجموعة من العناصر، وكل عنصر يمتلك بعداً جمالياً، تضفي عنصر الحيوية و المتعة و الاستمرارية مما يجعل الشكل الفني يتخذ طابعه النهائي حاملا قيما بنائية وجمالية ووظيفية وتعبيرية.