لقد تعدد التعاريف التي وردت في تاريخ الفكر الاقتصادي بشأن علم الاقتصاد، فلم يجمع المتخصصون حول تعريف واحد محددا لنطاقه وجامعاالمستمر للاتجاهات الفكرية للاقتصاديين، باعتبارها انعكاس للواقع الاقتصادي للمجتمعات على مر وهذا راجع إلى التنوع والتطورفقد عرفه ادم سميث في كتابه الشهير ثروة الأمم بأنه: العلم الذي يدرس الكيفية التي تمكن الأمة من الحصول على الثروة ووسائل تنميته هذا التعريف على مفهو واعتبره الفريد مارشال بأنه: العلم الذي يهتم بدراسة البشرية في شؤون حياتها العادية، فهو يفحص ذلك الجزء من جانب النشاط الفردي ونا على دراسة رفاهية الفرد المادية والتي يحصلالذي يتعلق بالحصول على المقومات المادية للرفاهية وطرق استخدام هذه المقومات.هذه ووفقا لتعريف ميلتون فريدمان: فالاقتصاد هو ذلك العلم الذي يبحث في الطرق التي تمكن المجتمع في حل مشاكله الاقتصادية،ع. الاخيرة وطرق حلها هو موضوع الدراسة الاقتصادية في معناها الواسن بها السلع في حين عرف سام ويلسون علم الاقتصاد بأنه: العلم الذي يهتم بدراسة الكيفية التي يختار بها الأفراد والمجتمع والطريقة التي يستخدمولغرض الاستهلاك في الحاضر والمستقبل.وبالاستناد على مختلف هذه التعاريف يتضح لنا أن المدخل المعرفي لعلم الاقتصاد يرتكزاقتصادي لقد عرف علم الاقتصاد طبقا لهذا المحور بأنه العلم الذي يبين لنا كيف تتكون وتوزع وتستهلك الثروات،ا لهذا التعريف يون موضوع علم الاقتصاد هو البحث في طبيعة الثروةولا يمكن اعتبار أي نشاط بأنه اقتصادي إلا إذا قدم للإنسان منافع مادية،