ويُمكن لأي شخص اليوم استخدام الإنترنت للتواصل مع الآخرين في جميع أنحاء العالم، أو القيام بالأعمال التجارية، شكلت نهضة وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل الفوري قفزة غير مسبوقة في الطريقة التي نتواصل فيها مع بعضنا بعضًا، يقدم المطورون ورواد الأعمال والشركات حلولًا تخدم المستخدمين عن طريق شبكة الإنترنت، ويمكنني القول بأن الانترنت أحدثَ ثورةً حقيقية في الطريقة التي نتواصل فيها مع بعضنا ، فبعد أن كان التواصل بين شخصين يقوم على التبادل النصي للمعلومات أصبح بالإمكان اليوم التواصل عبر الصوت أو الفيديو كذلك. ومع ظهور الشبكات الاجتماعية مثل فيس بوك وتويتر، حيث بإمكان الجميع أن يجد أي نوع من المعلومات متاحًا عبر الإنترنت، وصولًا إلى الترفيه والرياضة وغيرها من المجالات. أعتقد بأن الإنترنت ساعد على التواصل الفوري وتحديداً الشبكات الاجتماعية في انتشار المعلومات المضللة والكاذبة بشكل سريع، وينطبق هذا أيضًا على كبار السن الذين عليهم واجبات ومهام للقيام بها، وفي رأيي بأن إساءة استخدام المعلومات مع كمية المعلومات الكبيرة المتاحة بحرية على الإنترنت فإن سرقة هذه المعلومات وإساءة استخدامها يعد أمرًا محتملًا ، وفي كثير من الأحيان سُجِّلت حالات لأشخاص يستخدمون معلومات وأبحاثًا لأشخاص آخرين وينسبونها لأنفسهم، وينطق الأمر نفسه على أنواع المحتوى كافة المنتشر على الإنترنت كالصور والفيديوهات وغيرها. وأستطيع القول بأن ضعف مهارات التواصل من سلبيات شبكة الإنترنت أن الكثير من الأشخاص اعتادوا على التواصل عبر الإنترنت بدلًا من التواصل الفعال على أرض الواقع. كما أن الانترنت بالنسبة للأطفال يعتبر مشكلة خطيرة، فمع مرور الوقت والاستخدام الكثيف للتواصل على الإنترنت يفقد الأطفال قدرتهم على التواصل مع الآخرين في العالم الحقيقي وتمكن بعض الأشخاص المنحرفين الذين يعملون على استغلال الأبرياء وإساءة معاملتهم،