لم يكن الشعراء فى العصر الجاهلى إلا أفراداً من ذلك المجموع الذى يؤمن بالعصبية القبلية إيماناً جعل منها الأساس الذى يقوم عليهالمجتمع . حوله ونظمه الاجتماعية ، فهم دائماً م مجندون السلاحه، بضريبة ، الأمجادها ، وهجاء لهم ، وبين القبائل وأهميته لها - أهمية كبيرة ) تصورها تلك الفرحة التى كانت تموج بها نفوس أبناء القبيلة إذا نبغ من بينهم شاعر ، تمد فيه الولائم ، القلة بعضا ، أو - كما وصنعت الأطعمة ، فى الأعراس ، وإشادة بذكرهم (1) فكلاهما ، يشارك كان كلاهما ضروريا اللسان كجرح اليد ،