حظي الشيخ زايد (رحمه الله) بصفته رئيساً لدولة الإمارات بثقة المجتمع الدولي واحترامه، واستطاع أن يجعل من دولة الإمارات أحد أهم اللاعبين العالميين بين الدول الصناعية الحديثة، كما حافظ بصفته حاكماً للإمارات على الدور التقليدي الذي يقوم به الأب تجاه أهله وشعبه؛ حيث كان باستطاعة أي مواطن في الدولة الوصول إليه، ليس فقط لمناقشة القضايا المتعلقة بسياسات الدولة، ولكن أيضا لمناقشة أي مسائل شخصية تُطرح عليه، وبذلك استطاع أن يُجسّد صورة رجل الدولة العصري،