وساعده على ذلك تكوينه الذي جعله فإذا بامرأة معها صبيان لها، فدنا منها فقال: ما بالكم؟ قالت: قصر بنا الليل والبرد. فألقى ذلك عندها أخرج من الدقيق شيئًا فجعل يقول لها: ذُرِّي علي أحر لك، ويذكر أنه في السنة الثامنة عشرة للهجرة فاجأه قحط الرمادة المشهود فنهض لهذه الكارثة نهوضه لكل خطب، مشجعًا على الرياضات البدني خطيبًا مطبوعًا على الكلام،