في إسبانيا خلال القرن التاسع عشر، كان أولاد القرية هم أول من بدأوا هذه التقاليد والذين بلغوا سن الخدمة العسكرية وهو 18 عامًا، كانت العسكرية هي التجربة الأولى وأحيانًا الوحيدة للحياة بعيداً عن الأسرة، حيث يقوم الشباب بإقامة حفلة مما يجمعوه من الريف، أدت الهجرة الجماعية الريفية وانتشار عادات المدينة وفقدان الخدمة العسكرية إلى تغيير أهمية هذه الطقوس في بعض الأماكن، ضمت هذه الطقوس فتيات القرية من نفس العمر مما جعلهن أقل صلة مباشرة بالخدمة العسكرية وفي حالات أخرى فقد هذا التقليد بشكل عام ففي عام 2002، اختفت هذه العادات باستثناء عدد قليل من المناطق الريفية،