نجيبه متولى الخولى(ياسمين عبد العزيز)حرص والدها(صلاح عبد الله) على تلقينها دروسها منذ نعومة أظفارها، يحلم بأن تكون ابنته الاولى دائما لتتفوق على أقرانها، فحفظت نجيبه دروسها ولم تفهمها، وبالفعل كانت الاولى فى الثانوية العامة، وإختار لها والدها ان تلتحق بكلية الآثار، ونصحها بالاجتهاد لتكون يوما رئيسا للجامعة، وفى رحلة نجيبة العملية، كانت دائما مفعول به لقلة تجاربها الحياتية، وحاولت نجيبه مساعدة والدها ماديا بعد الاستغناء عنه وفقد مورده المادى، وتمكنت من العمل فى مدرستها السابقة، وفى الجامعة لفت نظرها الطالب المدلل الثرى نبيل الصفتى (أمير المصرى) بسيارته الفارهة، ودون تفكير حاولت لفت نظره لتتقرب منه ويكون هو زوج المستقبل كما نصحتها امها، غير ان نبيل لم يجد فيها ولا حتى فتاة يرافقها، ولكنه فكر فيها لتساعده فى امتحان التيرم، حيث انها تجلس بجواره فى الامتحان، وكان وعده لها بالزواج اذا نجح فى الامتحان، ففى الامتحان بدلت ورقة الإجابة الخاصة بها مع ورقة نبيل، ولكن المراقب طلب من نبيل ان يكتب اسمه على ورقة الإجابة، وينتهى الامر بهما فى قسم البوليس، خالد ابو سيف (نضال الشافعى) والذى ملأ رأس نجيبة بأفكاره الانتهازية وسعيه لتحالف قوى الشعب العامل، وعرض عليها الحياة سويا بلا زواج مثل سيمون دى بوفوار و جان بول سارتر، ولكن نجيبة احضرت معها قوى الشعب العامل استعدادا للوقفة، الذين غيرت مفاهيمهم للحقد على الأغنياء، ليقبض البوليس على كل المتظاهرين، التى استقطبها طلبة الجماعات الدينية لتتعرف على الداعية المتأسلم عامر حسان (شادى خلف) مقدم البرامج الدينية والدعائية، وتعتنق نجيبه أفكاره وتلقنها للأطفال، وتحيل حياة والديها الى جحيم، وكانت النتيجة وجودها فى قسم البوليس ليشعر ضابط القسم بأن نجيبة عمله الاسود فى هذه الدنيا وتقرر الجامعة فصل نجيبة لمدة عامين، حتى فى استذكار دروسهم ليتفوقوا فى امتحاناتهم بعد ان أخذتهم فى رحلة عملية، جعلت مدير الادارة التعليمة فتحى الاسناوى (لطفى لبيب) يستسمح وزير التعليم العالى للعفو عن نجيبة، التى عادت للجامعة لتتقابل مع أستاذها الجديد عبد الرحمن عزيز (احمد عز) وتقرر الزواج به،