بشكلٍ حاسم في القضاء على الديمقراطية الأثينية، وانهيار نظام الحكم الذاتي لدول المدن اليونانية. مُعرّضةً بنيتهها السياسية والاقتصادية لخطرٍ داهم. وعلى الرغم من انتصار أثينا على الفرس، إلا أنّ هذه الحروب خلّفت أضراراً بالغة أدت إلى ضعف مُؤسساتها، فقد أدت هذه الفتوحات إلى إضعاف المدن اليونانية بشكل كارثي، ونهاية حقبة الدول المدن اليونانية المستقلة. بل امتدّت لتشمل الخسائر الاقتصادية والاجتماعية البالغة. وقد فرض المقدونيون أنظمة حكم شمولية قضت على استقلال دول المدن وحكم المواطنين بشؤونهم. المواطنين في اتخاذ القرارات الحكومية، انتهى نظام الحكم الذي كان يُعدّ إنجازاً فكرياً و سياسياً فريداً من نوعه،