تكملة دور الحكومات و التنظيمات الرسمية في تقديم برامج الرعاية و التنمية: تكملجوانب القصور في القطاع الحكومي والخدمات التي تقدم للمجتمع سواء كانت السعي لحل مشكالت قائمة في المجتمع و القيام بمبادرات للنهوض به و رعاية أفراده االستفادة من الخبرات المتاحة و من القدرات الذاتية و استثمارها لخدمة المجتمع :تفجير الطاقات الكامنة لدى األفراد و فتح مجاالت العمل التطوعي وتنظيم الجهودالتطوعية في عمل مفيد و منظم لخدمة المجتمع،فيما يعود عليهم بالنفع وعلى مجتمعهم بالنماء والرقي تعميق العالقات بين شعوب العالم الصديقة، عن طريق دعم برامج الصداقة والتعاون االنفتاح على الخارج وإمكانية االستفادة من التجارب الناجحة التي تتالءم مع المجتمع. تلعب منظمات غير الهادفة للربح دورا محوريا في تحقيق الديمقراطية سواء فيالدول المتقدمة أو النامية حيث تمثل هذه المنظمات أحد أشكال " رأس المالاالجتماعي" الذي يمكن به مقاومة المركزية و إساءة استعمال السلطة الحكومية،طريق تشكيل جماعات الضغط لها القدرة على كسب تأييد أعضاء السلطة التشريعية مساهمة تمؾ المؤسسات في الناتج القومي،