لم تظهر مشكلة جزر حوار)١( قبل عام ١٩٢٥ وذلك لانعدام أهمیتها الاقتصادیة كونها مناطق غیر صالحة للزارعة بسبب تربتها البركانیة ، بدأت المشكلة في السادس والعشرین من نیسان عام ١٩٣٦ حول جزر حوار عندما طلب حاكم البحرین الشیخ حمد بن عیسى ال خلیفة )١٩٢٣-١٩٤٢()٣( من مستشار حكومة البحرین البریطاني تشارلز بلكریف)٤( Charles Belagrave ابلاغ المعتمد السیاسي البریطاني في البحرین جوردن لوخ G . Loch بأن جزر حوار انما هي جزء من البحرین وانها ستدخل في مفاوضات النفط على انها جزر من