إلى أن اكتشفت القوة المحركة للقراءة. كانت القراءة بمثابة الأنقاذ الذي أعادني إلى الطريق الصحيح وساعدتني على التغلب على العديد من العقبات التي واجهتها. كل كتاب كان يفتح لي نافذة على عوالم جديدة وأفكار مثيرة للاهتمام. وهذا ما أنقذني من الركود الفكري والنفسي الذي كنت أعاني منه. كما أن القراءة ساعدتني على تطوير قدراتي العقلية ومهارات التفكير الناقد. هذه المهارات لم تكن موجودة لدي من قبل، أنقذتني القراءة من الاكتئاب والانطواء النفسي. كنت أجد في صفحات الكتب الراحة والترفيه والإلهام. بل كانت إنقاذًا حقيقيًا لي في أوقات الضعف والاضطراب. فمن خلال الانفتاح على عوالم جديدة والتطوير الذاتي والصحة النفسية التي وفرتها لي، أنقذتني القراءة من الضياع والركود وساعدتني على إعادة تشكيل مسار حياتي نحو الأفضل.