يتناول هذا النص دور إميل دوركهايم في كتابه "تقسيم العمل الاجتماعي" بشأن التضامن الاجتماعي، موضحاً أنّه الرابط الذي يحفظ تماسك المجتمع وتوازنه ويمنعه من السقوط في "الأنوميا" (فقدان المعايير الاجتماعية). يُناقش النص كيف أن تقسيم العمل وتزايد الإنتاج الصناعي، رغم تسببهما في تفاوتات اجتماعية، يُولدان أيضاً تضامناً اجتماعياً قائماً على التباين في المهام، مُحوّلاً التباين إلى تجانس يُعزز الترابط والتضامن. قبل استعراض رؤية دوركهايم، يُشير النص إلى إسهامات الاقتصاد السياسي الكلاسيكي، وخاصة آدم سميث في كتابه "ثروة الأمم"، الذي يرى تقسيم العمل شكلاً من أشكال التوزيع والتخصص في المهام بهدف زيادة الإنتاج، مُعتبرًا إياه ظاهرة اقتصادية.