المخدرات تقود كثرة استخدامها إلى الإدمان والخمول، وتترك أثراً سلبياً على نفسية المدمن وذهنه. كما يشار إلى أنّها السكون والتوقف عن ممارسة الأمور على طبيعتها مع فقدان الإحساس والشعور. أمّا المخدرات قانوناً فهي مجموعة من المواد الممنوعة من التداول والتصنيع والزراعة، يشيع انتشارها في المناطق الباردة وخاصّةً في غرينلاند، ومنها: الأفيون (Opium)، تُطلق عليه عدّة مسميات كالخشخاش وأبو النوم، له مفعول قوي على الجهاز العصبي المركزي، ويشيع انتشاره في كلٍّ من الجنوب الغربي لشبه الجزيرة العربية حيث اليمن وشرق أفريقيا، يتشابه بشكل كبير مع إيفيدرين-أدرنالين، وتشيع زراعته في المكسيك. إدمان المخدرات هي حالة مرضية يصاب بها متعاطو المخدرات، وفي حال عدم توفرّها يصاب المتعاطي بالانتكاس وتراجع قدرته على الاستجابة للمنبهات الطبيعية، وتتمثّل بتناول كميّةٍ زائدة عن الحاجة إلى أن يصل بها المتعاطي إلى حالة النشوة. وتغيّب ملحوظ عن الحياة اليومية للفرد ونشاطاتها. كثرة أوقات الفراغ. التنفس بشكل غير طبيعي وارتفاع معدل نبضات القلب. ضعف جنسي. الآثار المترتبة على الإدمان يقود الإدمان على المخدّرات إلى الدمار الجسدي والنفسي للمتعاطي، ويتعرّض خلالها للتنويم المغناطيسي. إذ تتّخذ شكل مقاطع موسيقية تتسلل إلى دماغ الفرد عبر الأذن بسماع هذه النغمات، ويعود تاريخ اكتشافها إلى عام 1839م على يد العالم الألماني هينريش دوف، ولكن تمّ استخدامها للمرة الأولى عام 1970م كعلاج لحالات نفسية. يبدأ عمل هذا النّوع من المخدّرات على هيئة مقاطع صوتية أو نغمات، وتكون على صيغة Mp3،