في غابة بعيدة، عاشت بومة صغيرة اسمها نورا، كانت تشعر بالحزن لأنها تختلف عن الطيور الأخرى، متمنية أن تكون مثل العصافير المغردة أو الطاووس. أثناء تأملها، قابلت غرابًا حكيمًا سألها عن سبب حزنها. أخبرتها نورا أنها تشعر بالنقص بسبب لونها الباهت وصوتها الأجش. نصحها الحكيم بمراقبة حياة الطيور الأخرى. قابلت نورا ببغاءً جميلًا لكنه حزين لأنه يُقدّر لجماله فقط، وسرب أوز سعيد بالمعيشة الجماعية لكنه يخاف الصيادين. أدركت نورا أن لكل طائر مشاكله، وأنها تتمتع بحرية مميزة وقدرة على الرؤية الليلية. أكد الحكيم أن السعادة تكمن في تقبل الذات، فأصبحت نورا رمزًا للحكمة، تعلم الجميع أن القناعة هي مفتاح السعادة.