يفرق العلماء بين مفهوم النمو والتنمية، فالتنمية ترتبط دائماً بتغييرات جذرية في هيكل المؤسسة نفسها وليس فقط على النتيجة كما هو الحال في النمو. أشكال التنمية الثقافية الفكرية: هي التي تعتمد على تحسين ثقافة الأفراد وزيادة الوعى لديهم، ويكون ذلك من خلال عدة طرق منها التعليم للجميع ومحاربة الأمية. تهدف إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي للأفراد وتشجيعهم على المشاركة بالمناسبات الاجتماعية، والاعمال الخيرية، 2- التنمية السياسية تهدف إلى زيادة قدرة الأفراد على المشاركة في العملية السياسية، والقدرة على الاختيار 3 - التنمية الاقتصادية والإنتاج، عملية شاملة لجميع جوانب المجمع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والإدارية، حيث يتعامل معه باعتباره نظاماً كاملاً ومتكاملاً. عملية مستمرة، فهى لا تقف عند حد معين من التغيير، كما أن عملية تطبيقها للحصول على النتائج المطلوبة