فلا شك أن يحدث اختلاف بين القوانين الضريبية والمبادئ المحاسبية المتبعة مما يؤدي إلى حدوث فروقات بين الربح الخاضع لضريبة والربح وفق الإطار المحاسبي المعمول به هذه الفروقات تسمى بالضرائب المؤجلة يعتبر موضوع الضرائب المؤجلة أحد المحاور الهامة، حيث يظهر لنا في الوهلة الأولى أن المعالجة المحاسبية للضرائب المؤجلة سهلةلكنها في الواقع تتسم بدرجة من التعقيد باعتبارها مصاريف تحمل على الفترة المالية وفقا لما تقتضيه المبادئ المحاسبية وتتزايد أهمية الضرائب المؤجلة بتزايد حالات الاختلاف الناتجة عن الفروقات وتتمثل هذه الفروقات في شكل فروقات دائمة نتيجة لمعاملة بعض الإيرادات والنفقات من الناحية الضريبية بطريقة مختلفة عن معاملتها من الناحية المحاسبية بحيث يمكن تدارك هذه اختلافات في نفس السنة المالية دون أن تنعكس على فترات مستقبلية ، حيث أن تأثير هذه الفروق لا ينحصر فقط في حساب النتيجة بل يمتد أيضا الى قائمة الميزانية في شكل ضرائب قد تكون التزامات أو أصول. بالتزامن مع احترام المعايير المحاسبية الدولية واللوائح الضريبية المحلية يشكل وسيلة فعالة لتخفيف الضريبة المستحقة وتقليل الفجوة بين المحاسبة والجباية،