عرفت رجلا تكبر بعد عناية أصابته ، فرأيته في أحد مجالسه ، وما زال ينحرف في قعوده ، حتی آنشق بنطلونه ، وافتر عن بياض قميصه ، فكان عابسا من فوق ، وباسما من تحت ! وكاد أهل المجلس أن يموتوا من شدة الضحك ! ولقد رأيت أناسا من ذوي الألقاب المسحدثة يتكبرون ، فرحت أتحرى فيهم شيئا من النبل أو الفضل أخذه عذرا لهم فإذا غقول بخواتیم ربها لم تمسها فائدة ،