عنوان الجزء الأول من كتاب «رؤيتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يحرك سكون الحال الراهن، بعنوان أعاد إلى الذاكرة مشهداً عن غزالٍ وأسد. والفرص الكبيرة لا تطرق الأبواب فمن يريدها عليه ان ينتزعها انتزاعا ويكتسبها لشعبه ولنفسه. وعلى الانسان ان يتسلح بروح القوة وصلابة والإرادة والعزيمة والرغبة في انتزاع الفرص الكبيرة لكي لا يعيش على فتات الأسود. كنت دائما أسمع قصة الغزال والأسد لكن لم أكن أعرف المعنى من هذه القصة إلا بعد أن قرأتها من كتابه يقول: "مع إطلالة كل صباح في أفريقيا يستيقظ الغزال مدركا أن عليه أن يسابق أسرع الأسود عدوا و إلا كان مصيره الهلاك. ومع إطلالة كل صباح في أفريقيا يستيقظ الأسد مدركا أن عليه أن يعدو أسرع من أبطأ غزال و إلا أهلكه الجوع. لا يهم إن كنت أسدا أو غزالا فمع إشراقة كل صباح يتعين عليك أن تعدو أسرع من غيرك حتى تحقق النجاح" مديرا أو موظفا عامل أو صاحب عمل لكن المهم أن تعد أسرع عند إشراقة كل صباح. ذات مساء، منذ عقد من الزمن، عرض تلفزيون دبي فيلماً تسجيلياً عن أدغال إفريقيا، انتهى مشهده الأخير على صورة أثارت لدي سؤالاً كبيراً ووجعاً لم أستطع تحديد تفاصيله معتقداً أنه أمه. السؤال الكبير يكمن بين استئناس الغزال ومقدرة الأسد.