سعر الصرف هو ثمن عملة ما مقومة في شكل عملة دولة أخرى أي أنه نسبة مبادلة الواحدة من عملة معينة في شكل وحدات من العملة وهو سعر خاضع لقوى العرض والطلب في سوق سعر الصرف الاسمي: دون ابراز إلى قسمين: • سعر الصرف الحقيقي: وهو مؤشر تجاري مرجح الاسمي وتفاضل معدلات التضخم. ج. سعر الصرف الفعلي: سعر الصرف الفعلي للصادرات: هو عدد وحدات العملة المحلية الممكن الحصول عليها لقاء ما قيمته وحدة واحدة من الصادرات مع الأخذ بعين سعر الصرف الفعلي للواردات: مع الأخذ في الاعتبار كل التدابير سعر الصرف الفعلي الحقيقي: عبارة عن متوسط لعدة أسعار صرف ثنائية مع ازالة أثر تغيرات الأسعار د. سعر الصرف التوازني: ه. سعر الصرف العاجل: مقابل التسليم في الحال إذ تتم كل هو سعر لتاريخ ابرام عقد الصفقة. ترميز العملة: لكل عملة رمز مكون من أحرف يعبر الحرفين الأولين على اسم البلد المعني العملة، وفيما يخص الذهب والفضة تستعمل الرموز DZ اختصاراً لدولة الجزائر وحرف : ترميز سعر الصرف : وظائف سعر الصرف الوظيفة القياسية الوظيفة التوزيعية : العوامل المؤثرة في سعر الصرف 2. وهناك عدة عوامل مؤثرة في تقلبات سعر صرف العملات منها ما هو اقتصادي ومنها ما هو غير اقتصادي كما : يلي أ : العوامل الاقتصادية المؤثرة في سعر الصرف :ناتج حساب العمليات الجارية في ميزان المدفوعات سعر صرف العملة يتأثر بالصادرات والواردات فإذا كانت صادرات دولة ما أكبر من وارداتها فإن ذلك يعني أن الطلب على عملة هذه الدولة أكبر من عرضها أما إن عرض عملة هذه الدولة للحصول على العملات الأخرى ما يؤدي إلى خفض سعر صرفها الأموال إلى الخارج يقلل من سعر صرفها نتيجة ارتفاع عرض العملة او الطلب عليها أسعار الفائدة يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تقليل عرض العملة بالتالي يزداد سعر صرفها والعكس عند انخفاض سعر الفائدة :حالة التضخم والكساد ارتفاع معدل التضخم في الاقتصادات الوطنية إلى انخفاض قيمة العملة لوجود فائض في الكتلة النقدية في الاقتصاد ما يعني زيادة عرض العملة، : الأسعار النسبية انخفاض الأسعار النسبية في بلد ما يؤدي حسب نظرية تعادل القوة الشرائية إلى زيادة صادرات الدولة أي زيادة والعكس بالعكس إذا كانت الدولة أكثر انتاجية من باقي الدول فذلك يؤدي إلى انخفاض أسعار السلع المحلية ما يعني زيادة الطلب على : السياسات الضريبية كما أن ارتفاع الضرائب قد يؤدي إلى انخفاض الانتاج ثم الصادرات : المضاربة توقعات المضاربين عندما يتدخل البنك المركزي في السوق بيعاً أو شراء للعملة الأجنبية وسندات الحكومة أو من خلال تدخله بالسياسة النقدية أو زيادة عرض النقود وذلك لدعم قيمة العملة أو خفضها أو رفع قيمتها العوامل الغير اقتصادية المؤثرة على سعر الصرف الحروب والكوارث الطبيعية يؤدي اختلال موازين القوى الاقتصادية وانهيار البنى التحتية إلى انخفاض الطلب على العملة المحلية ومن ثم ينخفض سعر صرفها : الاستقرار السياسي رؤوس الأموال إليها مما يؤدي إلى زيادة الطلب على العملة المحلية ومن ثم سعر صرفها : العوامل النفسية والفنية وتستند على التوقعات في حجم العجز والفائض في ميزان المدفوعات وسلوك المتعاملين في بيع وشراء العملات فهذه الاشاعات قد تؤثر على توقع المتعاملين والمضاربين على مستقبل العملة ما يؤثر على سعر صرفها ثانياً: نظام الصرف 1. ويمكن تقسيم نظم الصرف في العالم إلى نظم الأسعار صور مختلفة : أهم أنظمة الصرف 2. نظام الصرف الثابت أو بسلة تقييد التعامل بالنقد الأجنبي بهدف تقليل الطلب على العملة الأجنبية كمنع الاستيراد أو تحويل العملات الأجنبية؛ وجود فائض في العرض نظام الصرف ذو المرونة المقيدة (نظام الصرف الوسيط) : يقوم هذا النظام على تثبيت سعر الصرف بمعدل ثابت بعملة صعبة أو بسلة عملات، مع السماح لها بالتذبذب في ويتم فيه التدخل بتغيير سعر الصرف على مراحل وبتواتر مع التحكم في السياسة النقدية : التعويم المدار (الموجه) : ج. نظام الصرف الحر وهنالك أنواع مختلفة من التعويم من مثل ويتحقق هذا النوع من التعويم عندما لا يتدخل البنك المركزي مطلقاً في أسواق الصرف لمساندة سعر صرف العملة ويتواجد هذا النوع من النظام عندما يتدخل البنك المركزي لمنع التقلبات في السعر من أن تتجاوز حدا معينا؛ : التعويم المستقل : شكلين السلطات المزادات على أساس منظم ودوري (أسبوعياً مثلاً)؛ تقوم البنوك والمتعاملون في سوق الصرف بتجميع العمليات ويتحدد سعر الصرف عن طريق التفاوض بين البنوك والمتعاملين ويكون عندما تشترك مجموعة معينة من العملات معاً بالنسبة لما يحدث من تغيرات في أسعار صرفها، فترتفع سويا : رابعا: تحديد وتسعير سعر الصرف مثل مثل 1DZD = 0. : ج. يرغب مستورد جزائري في الحصول على مبلغ من الليرة التركية لسداد مستحقاته المالية لمصدر تركي حيث :تعرض أسعار الصرف في المراكز المالية المحلية كما يلي 76 USD/DZD=110/105 3.76 ليرة 3.76L =110 D-----------------1L =110/3. من جانب أخر لو كان مالك لليرة التركية ويود الحصول على دينار جزائري فسيقوم ببيع الليرة التركية للمركز 1$--------------------------- 105 D 3.8538 L =105D ------------------------- 1L =105/3. : وعليه فسعر الليرة التركية مقابل الدينار الجزائري بيعا وشراء هو كالتالي TRY/DZD=27. 2458/29. 2553 المحور الثاني: وصف آلية و عمل سوق الصرف 1 تعريف سوق الصرف: البنوك والمتعاملين وهو غير محدد بمكان معين ويتم التعامل فيه بواسطة أجهزة الهاتف والفاكس والتلكس والانترنت وكافة وسائل الاتصال الحديثة داخل غرف التعامل بالصرف الأجنبي في البنوك العاملة في مختلف المراكز المالية 2 الأفراد والشركات، ويعود السبب الرئيسي في وجود هذه الأسواق إلى وجود طلب كبير على العملات الأجنبية من قبل الأفراد والشركات ولعدم تناسب سعر الصرف الم حدد للعملة المحلية مع قيمتها الحقيقية في السوق وفقا لقوى العرض والطلب. 1 شهد سوق الصرف تطورات وتزايد كبير في حجم التعامل فيه نتيجة لعوامل متعددة أهمها: ارتفاع قيم المعاملات النفطية في التجارة الدولية بشكل خاص وقيم الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، تطور وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية التي أسهمت في خزن وتحليل وتطوير ونشر المعلومات على مدار ظهور أسواق اليورو دولار بعد الحرب العالمية الثانية توسعت لتشمل عدة مناطق في العالم؛ تعاظم التعامل بالعملات الأوروبية ضمن سلسلة من أسواق العملات الدولية. 2 خصائص سوق الصرف: فاكس، الانترنت. ؛ يعتبر من أسواق المنافسة التامة لتجانس العملات تماماً واختفاء تنوع المنتجات إذ لا يمكن التمييز بين عملة وأخرى لأسباب شخصية أو معنوية أو جغرافية بالتالي يسود سعر واحد للعملة في جميع أرجاء السوق؛ الجغرافي؛ رغم الانتشار المتزايد للمشتركين في سوق العملات الأجنبية في كل أنحاء العالم إلا أن أغلب الصفقات تتم في لندن ونيويورك وطوكيو؛ تستحوذ الأسواق الثلاثة لندن، طوكيو، 65 تركيز السوق بما يعادل ثلثي الصفقات اليومية بين سماسرة البنوك وباقي المعاملات تخص العملاء غير يتميز سوق العملات الأجنبية بالسيولة الشديدة وكبر الصفقات وكثرتها؛ مبادلة النقد الأجنبي بنسبة % والعقود الآجلة بنسبة حسب احصائيات سنة 2010 ثالثاً: دوافع التعامل في سوق الصرف (العمليات التي تتم فيه، تسوية المدفوعات الدولية: ويقوم السوق بتسوية المدفوعات الخارجية بطريقة المقاصة التي قد تكون ثنائية أو متعددة الأطراف أو عن طريق الحقوق والديون 2 ويقصد بها شراء العملات في مكان تكون فيه قيمتها رخيصة وبيعها في الحال في سوق أخر يكون سعرها أعلى وتؤدي هذه العملية في النهاية إلى تحقيق التوازن بين أسعار الصرف في الأسواق المالية التطور الهائل لوسائل الاتصال، وهي ثلاثة أنواع: التحكيم المباشر) تحكيم غير مباشر) ويظهر هذا النوع عندما تكون هناك ثلاث عملات حيث لا وينشأ هذا النوع من التحكيم عندما يكون هناك فرق في معدلات الفائدة على عملة معينة في مركزين ماليين مختلفين. ويقصد بها تعاقد على شراء عملة أجنبية بسعر معين وبيعها في موعد أجل أو مستقبلي بسعر أعلى بناء على توقعات قوى العرض والطلب داخل سوق صرف واحد لكن مع اختلاف الآجال.