أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ تغييرات واسعة في هيكل قواته، ضمن خطة تتضمن إجراءات واسعة "ستغير وجه الشرق الأوسط"، تهدف إلى استخلاص العبر من هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، وقال مصدر عسكري إن "هذه العملية تستلزم تعديلات سريعة وفعالة في هيكل القوات" الإسرائيلية. وتركز الخطة على تعزيز الانتشار العسكري على الحدود، إلى جانب تطوير منظومات الدفاع الجوي والبحري، وأوضح الجيش الإسرائيلي أن التعديلات تتضمن تعزيز الدفاع على مستويين، والثاني يركز على تحويل الكتائب الإقليمية إلى ألوية مشاة خفيفة قادرة على تنفيذ مهام دفاعية وهجومية. كما أُنشئت سرايا إضافية وأنظمة متقدمة لجمع المعلومات في هذه التشكيلات. يعمل الجيش على تطوير البنية التحتية العملياتية للفرقة الشرقية، والتي ستمتد من المثلث الحدودي شمالا إلى شمال مطار رامون. بالإضافة إلى كتيبة في منطقة التيش، أعاد الجيش الآلاف من جنود الاحتياط الشباب إلى الخدمة، ومن المقرر الانتهاء من تدريب جميع الكتائب خلال الأشهر الأربعة المقبلة. وعلى صعيد الجبهة الداخلية، إلى جانب دورها العسكري. كما قرر الجيش إغلاق الفيلق 446 ودمج تدريبه ضمن فيالق أخرى، مع التركيز على إعداد القادة العسكريين ورفع كفاءة الوحدات القتالية. إلى جانب إنشاء كتيبتين جديدتين للهندسة القتالية لسد النقص في هذا المجال. يعمل الجيش على تأسيس لواء دفاع جوي إضافي، كما يخطط الجيش لإنشاء منظومة هجومية موسعة تعتمد على الطائرات المسيرة. وختم المصدر الأمني بالإشارة إلى أن "الجيش يواجه تحديات غير مسبوقة، وعملية بناء القوة خلال النزاعات المسلحة تعد من أعقد المهام العسكرية".