بعد الحرب العالمية الأولى، ومع ندرة اليد العاملة، ظهر اهتمام برفع مستوى أداء العمال ودراسة أسباب الإجهاد. أدت هذه الظروف لظهور مدرسة العلاقات الإنسانية (مارَي فوليَت، إلْتون مايو)، التي ركزت على أهمية إسعاد العمال وتلبية احتياجاتهم لتحقيق رضا وظيفي وزيادة الإنتاجية. لكن هذه الفلسفة كانت محدودة، لأنها تجاهلت التنظيم الرسمي وتأثيره، وطرق تقييم الأداء، وتخطيط النمو الوظيفي، وكيفية الاختيار والتوظيف. لذلك، لم تعد فلسفة العلاقات الإنسانية مهيمنة منذ بداية السبعينيات، لكن هذا لا يعني إهمال العلاقات الإنسانية في مكان العمل، بل يجب تطوير أنظمة العمل وطرق التقييم والاختيار لتحقيق التميز.