معكم الدكتورة ليلى الخياط من جامعة الكويت، اليوم راح نتكلم عن تأثير استخدام تكنولوجيا على الطفل إيجابياته وسلبياته. آه، التعرض الزايد لاستخدام التكنولوجيا، بالقلق، يأخر النمو اللغوي عند الطفل، والنمو الاجتماعي والمهارات الاجتماعية. الدراسات كذلك اثبتت ان مجاهدة الشاشة للطفل تقلل عنده الانتباه والتركيز وايضا التذكر، ويؤثر على الطفل اللي مدمن على استخدام التكنولوجيا والشاشات عنده اعراض انسحابية مثله مثل مدمن الخمر والمخدرات. ف إذا سلمتي إنتي ولدك لي الشاشات بدون وقت محدد بدون قيود، معناته إنتي قاعدة تعطينا إدمان جديد. أطفالنا إللي أيام هذه للأسف ما يقعدون بروحهم كلش نهائيا، لازم عندهم شي يسليهم القعدة بروحهم خبرة. غلط، وضايق خلقه، بسبب كل هذه السلبيات، بعض الإبهات والأمهات يمنعون إستخدام التكنولوجيا على الطفل، إلى أن العلم إلى الآن مو عارف تأثيره على الدماغ، الشي إللي نعرفه كمتخصصين بالطفولة المبكرة إنه الطفل يتعلم من الفيس تو فيس من الإنتراكشن، من التفاعل بينك وبينه أو بين أطفال، فمشاهدة طفلك لي الشاشات راح تمنعه من اكتساب مهارات طبيعية إللي هي المهارات الاجتماعية. مو المهارات إللي بالعالم الافتراضي؟خلينا نتكلم عن إيجابيات تكنولوجيا الشاشات، شنو قالت الدراسات؟ الدراسات أثبتت إنه ممكن يتعلم منها قيم المساعدة والتعاون تزيد عنده مهارة القراءة والك، أتذكر مرة أختي قالتلي إن الواتساب هو اللي علم ولدها شلون يقرا ويكتب أكثر مما تعلم من المدرسة ومدرسين خصوصيين. هيمن بعض الدراسات قالت إن البرامج التكنولوجية ممكن تزيد عند التركيز، دقة الملاحظة تعلمه بالعالم من حوله، وتزيد الذكاء عنه بعد ما عرفنا إيجابيات وسلبيات إستخدام التكنولوجيا. شنو المطلوب منه؟ هل نمنع عيالنا من إستخدامه ولا نستخدمه بحدود؟واجبك؟ كولي أمر؟ لازم تتكلم مع طفلك لازم تسمعه وتكلمي عن إستخدام التكنولوجيا. لازم تعرف أصدقائه بالعالم الإفتراضي. طبعا لازم إنك تفتشين أجهزة عيالك هذا شي طبيعي إنك تفتشينهم من غير ما يدرون وتابعين الهستري مالهم، وإذا حسيتي بشك أو حسيتي إنه فيه شي غلط لازم تلقين الإجابة. لازم تبحثين يعني ت تتبعين حدثك ولازم كذلك تحطين حدود لي ومدة للمشاهدة ونوعية المشاهدة وتكلمينهم على مكان المشاهدة مو بأي مكان يطالعون. زين شنو الروتين أو البوندريز والحدود اللي لازم أحطها؟ نحط وقت محدد للشاشة، لازم تخلين الباب، نبطل بينك وبين طفلك إنه يناقشك إنه ممكن إذا يشوف شي غلط هي، ويقول لك إنه أنا شفت شذي، ها الباب، الفيسبوك، مو حق الأطفال إللي أقل من 13 سنة. أكيد كلكم تسألون شنو الوقت المحدد؟ الوقت المحدد، الطفل أقل من سنتين، ما نستخدم معاه إيه؟ أي نوع من أنواع التكنولوجيا إلى تشات فيديو لأن فيها تفاعل هو الوحيد اللي في تفاعل و بينك و بينه. الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وصت بأن الأطفال اللي فوق السنتين إن نستخدم التكنولوجيا بس بحدود ما تزيد عن الساعتين، البرامج المستخدمة لازم تكون هاي كواليتي، ما تكون سريعة، الطفل يتعلم بالقدوة. اذا انت تستخدمين التكنولوجيا على طول 24 ساعة ودوين لا تستخدمها، ما رح يسمع كلامك ولا رح يقتنع. من اليوم لازم تحطون قانون انه واحنا قاعدين ناكل ما نستخدم التكنولوجيا ولا الأجهزة وبغرف النوم. ممنوع منع باتا حتى شحنها. شنو رأيي؟ أنا. أنا رأيي إنه لازم يتعاملون مع التكنولوجيا، التكنولوجيا رح تقعد وتظل في حياتهم، فلازم نعلمهم الرقابة الذاتية وتفكير الناقد. هو الملف اللي أنا طلبته منه، لذلك لازم مو إن نخوفهم من إستخدام التكنولوجيا لازم نتعلم إن نحط القيود ونتعلم شلون نحمي عيالنا، لكن أيضا نعدهم لي الجامعات والمستقبل. هذا الموقع الكومنسينس ميديا موقع معروف يعلمكم اذا هذه البرامج تناسب اطفالكم او ما تناسبها ولاي عمر. أتذكر أول ما جيت أمريكا دخلت محل وطلبت شريط بلايستيشن الولدي، إنه ينباع حق ال آيتين أناب، وإحنا عادي عندنا ينباع. إذا اتبعت الشروط وقررت إستخدام التكنولوجيا اللي تحت سنتين، الطفل ما يتعلم من الشاشة. الطفل إللي يعرفه إنه يتعلم من الأشياء الطبيعية من الناس، من الأشياء الملموسة لازم يلمس ويحسوا خبرات طبيعية. وإنا نقلل الأبس، أذكر قبل أخد شريط مصارع لواحد من عيالي عقب ما يخلص من الشريط، فإحنا ما نبي نمنعه، إحنا نبي نسحبهم ال أنشطة ثانيه، لا تستخدمونها، إحنا ما نبي نخوفكم من استخدام التكنولوجيا، إنه يستخدمونه بأمان، كبيبي سترز، كانت معكم الدكتورة ليلى الخياط،