يلخص النص دور المُربي في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، مُشدداً على ضرورة امتلاكه صفات شخصية عامة ومهنية، منها: إدراك أهمية مهنته وقواعدها، وفهم دوره المتطور الذي يتجاوز التلقين، والاعتماد على قاعدة فكرية وعقيدة متينة، وإدراك أهمية الفئة المُتعامل معها، ونظرة منهجية علمية لموقعه في عصر العولمة. كما يبرز أهمية سلوكيات المعلم الأخلاقية كـ: القدوة الحسنة، واحترام وجهات النظر، ومراعاة الفروق الفردية، وتوسيع طرائق التدريس، وعدم التقيد بحرفية الكتاب، وربط المنهاج بالواقع، وتوظيف التكنولوجيا، والثقة بقدرات الطلبة. ويُقسم الصفات الشخصية إلى مرتبطة بطبيعة العمل، وتحقيق الأهداف، وإدراك محتوى العمل، والقيام بالأنشطة، وأساليب المتابعة، والعلاقات مع الآخرين.