البيبان البنيه وجدران البيت الذي يحبس الهواء البارد والغرف المتلاصقه ببعضها وغرفة الجلوس التي كنا نتجمع فيه جميعا ونتحدث انا واخواني عن يومنا في المدرسه أما عن مطبخ أمي التي كانت تعد فيه كل ما لذ وطاب ورائحه االفطائر الذي كان يخرج من الفرن القديم يملئ البيت كله وكان يحتوي على حديقة متوسطة تزرع امي نباتات النعناع والريحان والياسمين التي كانت تجعل للبيت رائحة مميزة وكانت تعتليه الشمس وكانت شجرة الليمون تغطي اطراف منزلنا وففي فصل الشتاء كنا نتراقص انا وأخواني تحت قطرات المطر , كان يوجد اقفاص المليئه بالببغاوات السبعه الذي يرعاهم ابي التي تتميز بألوانه الزاهيه كل احمر والازرق والاصفر والاخضر كل عصر اراهم يرفرفون جناهم الملونه في السماء وانا آكل الشاي مع البسكوت التي تصنعها جدتي , اشتقت لأيام رمضان وفرحتها بالنسبة لكل البيت صغير وكبير وإصراري بالرغم من صغر سني على الصيام ، مشاعر من الحب والأمل تغشى قلوبنا عند تذكر بيتنا القديم، ولا ننسى شهر رمضان الذي يعم في البيت البركة والمحبة ونصحو على ترديد جدتي لكلمات الاستغفار، وأمي التي كانت تغشانا دعواتها كل فجر لننال بدعواتها ما نتمنى التي لا زالت تعيد ذكرانا نحن وأفراد عائلتنا، مع بسمة مصحوبة بدمعة عند يقيننا أننا لم نلتقي مع من نحب لأنهم غادروا، ولم يعد في بيتنا القديم سوى جدارننا التي تخللتها الكتابة عليها أجمل ذكريات بيتنا القديم،