تعريف المخاطر: وينطوي على إمكانية حدوث نتائج إيجابية وسلبية على السواء. تعريف إدارة المخاطر: إذا ما رجعت مرة أخرى إلى التعريف السابق ستجد أننا ذكرنا أن المخاطر لا تقتصر على التأثير السلبي على أهداف المشروع فحسب بل في بعض الأحيان يحدث تأثير إيجابي، وهو ما يغيب عن البعض فأغلب الأشخاص يقومون بربط كلمة "مخاطر" بالنتائج السلبية فقط على خلاف الواقع، تتمثل وجهة النظر الحديثة لإدارة المخاطر المؤسسية في أنه يجب أن يساعدك على زيادة احتمالية تحقيق أهدافك التنظيمية بدلاً من مجرد تجميع قائمة بالمشكلات المحتملة. وتتمثل مهمتنا في تمكين حلول إدارة المخاطر التي تعمل دائمًا وتوحيدها وتنسيقها ومواءمتها مع أعمالك. ويف إحدى الدراسات اليت أعدت في بريطانيا عام 1989 قامت بها AIRMIC ) بخصوص الجهة اليت يرفعون إليها تقاريرهم تبني أن بعضهم يتخطى حدوده ولكن إجابتهم كالتالي: ✓ %52 يرفعون تقاريرهم إلى مستويات مجلس الإدارة % 29 % ✓ يرفعون تقاريرهم من خلال السكرتارية %51 ✓ يرفعون تقاريرهم من خلال المدير المالي / المدير المباشر وكل من يعمل في المنظمات يقدر أهمية ودور الوظيفة المالية والأشخاص الذين يديرونها في النهاية فإن إدارة المخاطر تمثل أداة وحدة فقط لمساعدة المنظمة في تحقيق هدفها الرحبي وبالتالي فان المنفعة والتكاليف في شكل مالي مهمة. المطلب الثالث: اهداف وأهمية إدارة المخاطر 1-أهداف إدارة المخاطر تقليل التكلفة إيل الحد اللدين. 2-أهمية إدارة المخاطر وقد بين معهد المدققين الداخليين IIA هذه الأهمية في النقاط التالية • توجيه وتركيز العمل على الجوانب التي تأخذ الأهمية الأكبر • القدرة على قبول المخاطر ذات الدرجة الكبيرة والتي تكون لها عوائد أكبر. • الحاجة إلى تنمية وتطوير ميزة تنافسية Compétitive avantage للمؤسسة عن طريق التحكم في التكاليف الحالية والمستقبلية التي تؤثر في الربحية وبالتالي فإن إدارة المخاطر تمثل إحدى أهم الوظائف التي تساعد المؤسسة على تحقيق أهدافها والتحوط من المخاطر التي قد تولد أزمات تؤثر على قراراتها، وبالتالي ربحتها لتبقى وظيفة تساهم بشكل فعال في تحسين فرص المؤسسة والتعرف على المخاطر وتخفيضها إلى مستويات مقبولة المطلب الأول: خطوات عملية إدارة المخاطر إدارة المخاطر لم تعد خاصة أو اختيارية وهو الاهتمام اللازم في كم مرة تتخذ قرارا سوآءا القامة عالقة أو بدء مشروع أو عقد حدث والمطلوب منها تحقيق نتائج ذات نوعية جيدة. وضع إطار للمخاطر: يبدأ من التعرف على المخاطر من مصدر المشاكل أو المشكلة بحد ذاتها كما يتم تعيين نطاق لتقييم المخاطر من خلال تحديد الأهداف العامة وأسباب تقييم المخاطر والإطار القانوني لذلك، كما يجب تحديد أصحاب المصلحة ومن ثم جمع المعلومات الأساسية وتوفيرها. تحديد المخاطر: ويتم ذلك عن طريق تقييم احتمال حدوث الخطر وتقييم مستواه وتحديد الضوابط الحالية والتي تمكن من التخفيف من أثره، تقييم المخاطر: