وترجع التعريفات الكلاسيكية الهروب الي الطابع العيادي او الي الفرضيات لكامنة، أو إلي مظاهره الاجتماعية الشاذة أو غير المتكيفة.فقد يدل مغادرة المنزل العائلي على قلق وضيق الشخص من عائلته، سببه اما الاضطرابات العاطفية وأم الظروف العائلية السلبية ويعرف العلماء الهروب على أنه وضعية مرضية للنشاط مع انتقال غير عادي تحت تأثير الاضطرابات النفسية.كما يعرف الهروب كفعل الخضوع إلى حاجة الهروب، والتي من المستحيل مقاومتها ويكون هذا الفعل بدون هدف ومفاجئ وغير معقول ومحدود بالزمان.يعرف علماء النفس الهروب على انه كل سيرة او حركة شعورية او لا شعورية- تبعد الشخص من نزله أو مكان حياته الخاصة (العمل، بالتالي يهمل محيطه والتزاماته الاجتماعية.أما التشرد فهو نمط حياة يميز من لا يملك لا منزل ولا وسيلة عيش وهذا السلوك ظاهرة اجتماعية تسود في الغالب عند الذكر منه عند الإناث، ويمكن ان يصاحب الهروب والتشرد نشاطات انحرافيه أخري كالسرقة أو العنف أو تناول المخدرات أو الكحول.يعتبر بعض العلماء أنه من الصعب القيام بتمييز مفهوم الهروب عن مفهوم التشرد، فالهروب يمكن أن بسمي حالة تشردا في حالة عدة تكرارات، وفي بعض الأحيان يعتبر الهروب محاولة فاشلة، وعليه فان الهروب هو أزمة في حين آن التشرد ظاهرة مستمرة في الزمان.•الأول: هو الهروب حيث يتعلق الأمر في هذه الحالة برد فعل الشخصية اتجاه المشاكل التي يكون حلها في الهروب دون الحصول على اي إشباع.•الثاني: يسمي التشرد فهو أكثر تنظيما، ويتمثل في انقطاع التعلق غير المرضي بسبب النقص ي الدفء العائلي والشعور بضغط غير محتمل،لأشخاص في الهروب إلا إشباعات وقتية، وفي حالات أخري يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يجدوا نو: