يُعرّف الذكاء، وفقًا لكوهلر وتيرمان، بأنه القدرة على الاستبصار والتفكير المجرد، وهو محصلة ما تقيسه اختبارات الذكاء كاختبار ويكسلر وستانفورد بينيه، التي تعتمد على العمر الزمني والعقلي (درجة الذكاء = العمر العقلي/العمر الزمني × 100). يُعتبر الذكاء مزيجًا من الوراثة والبيئة، ويبقى نسبيًا ثابتًا مع التقدم في السن. أهمية قياسه تكمن في تصنيف الأفراد تربويًا وتحديد ذوي صعوبات التعلم. السمات الأساسية للفرد الذكي: الابتكار، المرونة، حل المشكلات، إدراك العلاقات، تحديد الأهداف، التبصر، التكيف، سرعة الفهم. أما الانتباه، فهو تركيز ذهني على مثير معين، إما إراديًا أو لا إراديًا، وهو عملية حسية وعقلية انتقائية. يقسم إلى: إرادي، لا إرادي، وتلقائي (الأفضل تربويًا). يتأثر بعوامل داخلية (حاجات، دوافع) وخارجية (قوة المنبه، حجمه...). أهميته التربوية تكمن في كونه عاملًا فعالًا في التعلم، ويمكن تحسينه بتقليل فترات الأنشطة، تنويعها، انتقاء محتوى شيق، واستثارة الدافعية. القدرات: لفظية، عددية، مكانية، حركية، وحسية، تبلغ ذروتها في المراهقة وتتراجع مع التقدم في السن. أما الاستعداد، فهو التهيؤ الكامن لأداء القدرة، يُحدده العمر العقلي (بحسب المعرفيين) أو الزمني (بحسب السلوكيين)، ويتميز بالعمومية والخصوصية، القوة والضعف، والتوزيع الطبيعي، وهو فطري ومكتسب، يظهر بوضوح في المراهقة. مؤشراته: حماس الطفل، نجاحه، ونضجه. الحاجات: حالة شعور بالنقص، جسمية، نفسية، أو اجتماعية، أهميتها تربويًا في التخطيط وتصميم المناهج لإشباع حاجات المتعلمين. الدافعية: حالة داخلية تستثير السلوك وتوجهه نحو هدف، داخلية (ميول، حاجات) أو خارجية (تحفيز، مكافأة). أهميتها التربوية في أنها تولد اهتمامًا بالتعلم وتُنبئ بنجاح المتعلم.