يتناول النص مشكلة تصنيف نظريات العلاقات الدولية وتعددها، مُبرزا جدل مستويات التحليل. يُشير إلى أن طبيعة العلاقات الدولية المثيرة للجدل، وعدم وجود نظرية شاملة مرضية، هما السببان الرئيسيان لهذا التنوع. يدعو النص إلى "اكتشاف عالم العلاقات الدولية من وجهات نظر مختلفة"، ورفض هيمنة نظرية واحدة. يُورد النص تصنيفات مختلفة لنظريات العلاقات الدولية، منها تصنيف دورهام وبالنتسغر بناءً على الوصف التاريخي، العلمي التنبؤي، والمعياري التخميني، وتصنيف صبري على أساس نطاق الظواهر (كبرى، متوسطة، جزئية)، وتصنيف براون على أساس الوظيفة (تفسيرية، معيارية، تأويلية). يختم النص بالتأكيد على ترابط هذه التصنيفات وتداخلها، مع وجود روايات متنافسة دائماً حول سبب حدوث شيء ما، أو ما يجب فعله، أو معناه.