الإيثار كان هناك صديقين حميمين هما احمد وعلي كانا طالبين ينتابهم الهوس بإنقاذ اسرتيهما من صعوبه العيش وظلم الفقر وكانا ينتظران فوزهما بالامتحانات حتى يتسنى لهما الحصول على وظيفه تسندهما بها الرمق ويحصنان نفسيهما من تكفف الناس وبينما كان ينتظران النتائج الاخيره اسرع واحد من الاصدقاء يزف لهم البشرى والتهاني بفوزهم وقد فرحه ذلك الوقت فرحا لم يحسبه في حياتهم اعتبارا ان هذه اللحظه التيس ستخرجهما منها وتحسبا للاستعدادات الي مرحله الانتقاء الاولي في المباريات سيتقدمان اليها ولذلك فان الاستبشار كان عظيما والعناق كان شديدا وبعد ايام شرع الاعلان المباريات التي كان الطالبان ينتظراها بفارغ الصبر فكان التقدم اليها بسرعه و حماس لقد كان احمد يشعر بتفوقه على صديقه وكان علي يعترف بذلك ايضا واخذت الاعلانات عن المباريات ترد تترى الى ان كثير منها لم يكن يعني هما ايضا وليس في تخصص هما وقد اعلن عن مبارتين احداهما في التربيه والتعليم والاخرى في وضع المخططات المستقبليه للمدن ومن يعمرها فتقدم علل مباراتين بتعاون وتفاني وبعد ان مضى على خوذه ما المباراتين شهر كامل اعلن عن النتائج وظهر اسم احمد على اللائحه الى ان فرحته لم تكتمل لما راى ان صاحبه لم يظهر اسمه في اللائحه وقد بدا علي لم يكن من الناجحين وان اسمه كان على راس قائمه الانتظار التي لن امده في هذه الحال بشيء ديبال ولن يتمكن من الفوز في المنصب الذي سيساعده على التغلب على الفقر والحاجه و الشقاء وهو الامر الذي كان يعرف صاحبه احمد ولم استقرت الاحوال والتحق الناجحون بمقعدهم التي حولتها لهم المباراتين شو هيدا احمد ينتظر من يعلن عن عدم رغبته في منصبه شوفي اذا في تلك الحال والايام المحدده للانتظار وتلفظ انفاسها حيث اننا ماله تشتغلي يوم بعد يوم كان احمد يعيش الهم نفسه ويق اسمه صاحبه واذ احمد يعلن الانسحاب من لائحه الناجحين حتى تتسنى الفرصه لصديقه علي ان التضحيه محك يتبين فيه حقيقه الايمان وانه مدخل اساس من مراحل بناء المجتمع.